Reply To: Odg: Da li je Tesbih novotarija?

#6099
Anonimno
Gost

musliman33 post=268 wrote: Eselamu alejkum

Spominje se da je jednom vidio Poslanik salallahu alejhi veselem Safiju radiAllahu anha kako zikri sa četri hiljade košpica, poučijo je onome što je bolje od toga rekavši joj da kaže “SUBHANALLAHI ADEDDE HALKIHI”

Hakim ga smatraj vjerodostojnim, ispravnim ga smatra Zehebi, međutim u lancu ima Hašim ibn Seid Kufi a on je nepouzdan zbog toga Tirmizi je ukazao na njegovu slabost kao i Mubarekfuri, Alabani kaže da je slab hadis, ova predaja ima i druge slabosti.

u drugoj predaji stoji daje ušao kod jedne od žena dok je tespihala brojeći špice ili kamenčiće pa joj je rekao…

bilježi Bejheki i Hakim ovaj lanac se nerazlikuje znatno od njemu prehodnog u njemu ima ravija koji su nepoznati kod učenjaka hadisa i u senedu je Seid ibn Ebi Helel kome se poremetilo pamcenje kako kaze imam Ahmed. Pogledaj knjigu “Svojstvo poslanikovog salallahu alejhi veselem namaza od abdesta do zikra”

Ibrahim Nehaji koji je ucenik ibn Mesuda je branijo svojoj cerci da pomaze zenama koje su prele konce za tespihe.

We alejkumsselam we rahmetullahi we berekatuhu

Dzezake Allahu khayren za prijevod. Zanima me sta je sa sa hadisom koji prenosi od Ebu Davuda da li je i ta predaja slaba?

Procitaj ovu fetvu citavu

السؤال

ما حكم التسبيح بالمسبحة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فلا شك أن التسبيح باليد أفضل من التسبيح بالمسبحة، وقد ثبت عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم أنه كان يعقد التسبيح بيده، فعن عبد الله بن عمرو بن ‏العاصي رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد ‏التسبيح -قال ابن قدامة-: بيمينه) رواه أبو داود وقال الرسول صلى الله عليه ‏وسلم: ” يا نساء المؤمنات: عليكن بالتهليل، والتسبيح، والتقديس، ولا تغفلن ‏فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات” رواه أحمد ‏وأبو داود والترمذي، والحاكم، وحسن إسناده النووي في الأذكار، وجود ‏العراقي إسناده في تخريج الإحياء. قال الشوكاني: (مسؤولات مستنطقات) ‏يعني: أنهن يشهدن بذلك، فكان عقدهن بالتسبيح من هذه الحيثية أولى من ‏السبحة والحصى). إذاً فهذه الأنامل ستشهد لصاحبها يوم القيامة بهذا ‏التسبيح وغيره من خير أو شر، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وعد التسبيح ‏بالأصابع سنة‎…‎‏ وأما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن، وكان من ‏الصحابة رضي الله عنهم من يفعل ذلك، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ‏أم المؤمنين تسبح بالحصى، وأقرها على ذلك. وروي أن أبا هريرة كان يسبح ‏به. وأما التسبيح بما يجعل في نظام الخرز ونحوه، فمن الناس من كرهه، ومنهم ‏من لم يكرهه، وإذا أحسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه، وأما اتخاذه من ‏غير حاجة، أو إظهاره للناس مثل: تعليقه في العنق، أو جعله كالسوار في اليد، ‏أو نحو ذلك، فهذا إما رياء للناس، أو مظنة المراءاة ومشابهة المرائين من غير ‏حاجة، والأول محرم، والثاني أقل أحواله الكراهة‎…‎‏) مجموع الفتوى ( ‏‏22/506) .
ومن العلماء من ألحق السبحة بالنوى والحصى، قال الشوكاني: ( ‏والحديثان الآخران يدلان على جواز عد التسبيح بالنوى والحصى، وكذا ‏بالسبحة لعدم الفارق لتقريره صلى الله عليه وسلم للمرأتين على ذلك، ‏وعدم إنكاره، والإرشاد إلى ما هو أفضل لا ينافي الجواز) ثم ذكر آثاراً عن ‏الصحابة في التسبيح بالحصى والنوى‎…‎‏ انظر نيل الأوطار (2/602).
أما ‏الحديثان اللذان استدل بهما الشوكاني فهما: عن سعد بن أبي وقاص أنه دخل ‏مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى ‏تسبح به، فقال: ” أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل: سبحان الله ‏عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض‎…‎‏” رواه أبو ‏داود والترمذي. وحديث صفية قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها، فقال: ” لقد سبحت بهذا! ألا أ‏علمك بأكثر مما سبحت به؟ فقالت: علمني. فقال :” قولي سبحان الله عدد ‏خلقه” رواه الترمذي.
لكن اعترض البعض بما ذكر الشاطبي في الاعتصام عن ‏ابن مسعود فيما حكاه ابن وضاح عن الأعمش عن بعض أصحابه قال: مر ‏عبد الله برجل يقص في المسجد على أصحابه وهو يقول: سبحوا عشراً، ‏وهللوا عشراً، فقال عبد الله إنكم لأهدى من أصحاب محمد صلى الله عليه ‏وسلم أو أضل؟ بل هذه بدعة (يعني أضل) وذكر له أن ناساً بالكوفة ‏يسبحون بالحصى في المسجد، فأتاهم وقد كوم كل رجل منهم بين يديه ‏كوماً من حصى ‏‎-‎‏ قال ‏‎-‎‏ فلم يزل يحصبهم بالحصى حتى أخرجهم من ‏المسجد، ويقول: لقد أحدثتم بدعة وظلماً، وقد فضلتم أصحاب محمد صلى ‏الله عليه وسلم علماً؟! فهذه أمور قد أخرجت الذكر عن المشروع، كالذي ‏تقدم من النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة‎…‎‏) ‏
والراجح ‏‎-‎‏ والله أعلم ‏‎-‎‏ جواز التسبيح بالمسبحة لمن كان محتاجاً إليها لما تقدم ‏من الأحاديث، حيث أقر النبي صلى الله عليه وسلم التسبيح بالحصى، فتحمل ‏المسبحة على ذلك. وأما ما روي عن ابن مسعود فلا تصح معارضته ‏للأحاديث، لتطرق الاحتمال إليه لأنه ربما أنكر عليهم لاجتماعهم، أو ‏لصدور الأمر بذلك من بعضهم بقوله (سبحوا كبروا) ثم إن هذا قول صحابي ‏على فرض صحته لا يجوز أن يعارض ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ‏مع أن التسبيح باليد أفضل كما تقرر.‏

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Id=7051&Option=FatwaId