Reply To: Obavljanje namaza za imamom koji glasa na izborima

#9317
Anonimno
Neaktivan

Hodza1 post=3786 wrote:
….pojasniti ovde o stanju hodza u Bosni koji glasaju i pozivaju na glasanje, da li je validan namaz iza njih,

Pojasnio sam stanje i šubhe ukratko gore.

i nadam se da pravis razlike kada ucenjaci govore o glasanju u arapskom svijetu i glasanju u bosni.

Nije tačno da pomenuti učenjaci dozvoljavaju glasanje samo u arapskim zemljama. Isto važi i za mnoge druge učenjake. U prilogu su dvije fetve od šejha Albanija pa mi sada reci, kakav je tvoj stav po tom pitanju (od Albanija se prenosi i drugi stav o zabrani glasanja za nevjerničkog kandidata).

Bujrum osvrni se na pitanje detaljnije koje tije Zajko postavio, u protivnom cemo morati zajedno da razlazemo mesele i da vidimo ko ima suhoparne dokaze a ko ima nesuhoparne.

Mesele su razlagane u temi o tekfiru Zukorlića zbog dozvole glasanja. Ja sam iznio svoj stav i kažem da se vratiš na Selasiniju u onom što ti nije jasno od mog stava. Ja zaista nemam toliko vremena da do u detalja ponavljam nešto što je već diskutovano na ovom forumu. Ako pak imaš dokaze da naše daije tekfire bosanske imame koji glasaju i dozvoljavaju glasanje, onda mi reci, a ja ću preispitati svoj stav. Tvoje riječi mi nisu dokaz jer ti nisi učen u vjeri da bi samostalno donosio propise. Prema tome, kada budeš odgovarao na ovaj post, nemoj citirati opšte govore učenjaka koje tumačiš onako kako ih tumačiš, već DECIDNE, KONKRETNE izjave i fetve učenjaka (može i daija) da su bosanski imami koji glasaju i dozvoljavaju glasanje kafiri.

Evo fetvi šejha Albanija:

هل يجوز للأقلية المسلمة أن يصوتوا في بلاد الكفار؟ – 3

الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

الشيخ : هذا السؤال وجه إلي أكثر من مرة، وأظن أنه ناقص. السؤال ناقص، فإذا عندك بيان لإتمام هذا النقص…

السائل: بجواز الأصلح من المرشحين قاطبة، ونخصص الآن النصارى؟

الشيخ: أنا أقول شيء هنا. وهذا الذي سأقول أظنه المقصود بالسؤال، فالسؤال ناقص كما صدر من غيرك أيضاً. هذا النصراني المرشح إما أن يكون مفروضاً على المسلمين أن يرشح أحد النصارى شاؤوا أم أبوا، وحينئذ فإما أن يكون هناك عديد من النصارى رشحوا أنفسهم ولا بد من أن ينجح واحد منهم. في هذه الحالة تأتي القاعدة المذكورة آنفاً: اختيار أخف الضررين. يعنى في أربعة من النصارى رشحوا أنفسهم ولا بد أن ينجح واحد منهم في بلد ما – لا بد – فلو فرضنا أن الأصوات كلها وجهت للمسلمين ولم يوجه ولا سوط واحد لهؤلاء النصارى المرشحيين أنفسهم، يسقطون، لا يجوز اختيارهم. واضح إلى هنا؟

أما اذا كان العكس وهذا الذى أظن السؤال منصب عليه أنه لا بد بسبب النظام القائم الآن، نظام الانتخابات. يجب أن تعلموا جميعا أن هذا النظام ليس إسلامياً بوجه من الوجوه إطلاقاً…[ثم بين بعض مفاسد الديمقراطية]…

الآن – والبحث في هذا طويل وطويل جدا – مفروض على الشعب أن يختاروا من هؤلاء الذين رشحوا أنفسهم. ومفروض على الشعب أن يكون في مجلس الأمة أفراد من النصارى. ليه؟ لأن النصارى مواطنين، والعدالة الإسلامية تشمل كمان مواطنين. يعملون الآن بحسابات دقيقة، أهل البلد [كلمة غير واضحة] ايش نسبة النصارى إلى نسبة للمسلمين، ما أعرف يعملون حساب لليهود وللا؟ المهم حسب النسبة يضعوا أن هذه البلد بدوا مثلا اثنين من النصارى. إذا المسلمين ما اختاروهم يختارهم بني جنسهم بنو دينهم، يعني هم على كل حال راح ينجحوا – راح ينجحوا على كل حال. لكن مرشحين منهم كما قلنا أربعة أو خمسة .المسلمون فى ذاك البلد يقولوا: فلان مع كونه كافر فهو بعثي، والثانى مع كونه كافر فهو شيوعي، الثالث مع كونه كافر في الأصل فهو ملحد إلخ. فلان والله متدين بنصرانيته وما يعادي المسلمين. يا ترى ما دام ولا بد أنه ينجح واحد أو اثنين من هؤلاء، شو موقف السلمين بقى.-احنا ما نتدخل، هؤلاء نصارى -بقولوا عندنا في الشام ( فخار يكسر بعضوا) لا مو هيك القضية. هؤلاء بتقولوا فخار يكسر بعضوا، بدوا ينجح منوا شخصين رغم أنوفكم. فيا مسلمون! يا عقلاء! أ ليست القاعدة هذه ترد في هذه الصورة وللا؟ الآن أنا أقول: نعم، لأن المسلمين واقعين بين شرين الآن، كما هو الشأن تماماً بالنسبة للمسلمين؛ المسلمين فيهم بعثيين، فيهم شيوعيين، فيهم ملاحدة. طيب، نقعد نتفرج أو نختار أقلهم شراً؟

izvor : سلسلة الهدى والنور، الشريط رقم:284 بدءاً من الدقيقة: 54

هل ذم الانتخابات يستلزم عدم جواز التصويت؟

الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

الشيخ : كل من الانتخابات يدور حول قاعدة غير إسلامية، بل هي قاعدة يهودية صهيونية: الغاية تبرر الوسيلة. أنا أفصِّل بين أن يرشح المسلم نفسه في مجلس من مجالس البلديات وبين أن يختار هو من يُظَن أن شره في ذلك المجلس أقل من غيره. يجب التفريق – حتى في الانتخابات الكبرى. وأنا كتبت في هذا إلى جماعة الإنقاذ في الجزائر فقد أرسلوا إلي سؤالا عن الانتخابات. فبينت لهم بشيء من التفصيل ما ذكرت آنفاً من أنّ هذه الانتخابات والبرلمنات ليست إسلامية، وأنني لا أنصح مسلماً أن يرشح نفسه ليكون نائبا في هذا البرلمان لأنه لا يستطيع أن يعمل شيئاً أبداً للإسلام، بل سيجرفه التيار كما يقع في كل الحكومات القائمة اليوم في البلاد العربية.

ولكن مع ذلك قلت: إذا كان هناك مسلمون – وهذا موجود مع الأسف في كل بلاد الإسلام – يرشحون أنفسهم ليدخلوا البرلمان بزعم تقليل الشر، فنحن لا نستطيع أن نصدهم عن ترشيح أنفسهم صداً لأننا لا نملك إلا النصح والبيان والبلاغ. فإذا كان هو كأي (؟) سيرشح نفسه للانتخابات الكبرى أو الصغرى – على حد تعبيرك – فيرشح مسلم نفسه نصراني أو شيوعي أو نحو ذلك، فإذا ما أمكننا أن نصد المسلم من أن يرشح نفسه سواء للانتخاب الصغير أو الكبير فنحن نختاره. لماذا؟ لأنّ هناك قاعدة إسلامية على أساسها نحن نقول ما قلنا: إذا وقع المسلم بين شرّين، اختار أقلهما شرّاً. لا شك أن وجود رئيس بلدية مسلم هو بلا شك أقل شراً – ولا أقول خير – من وجود رئيش بلدية كافر أو ملحد.

لكن هذا الرئيس يهلك نفسه وهو لا يدري لأنه لما يرشح نفسه بدعوى أنه يريد أن يقلل الشر – وقد يفعل – ولكنه لا يدري بأنه يحترق من ناحية أخرى. فيكون مثله كمثل العالم الذي لا يعمل بعلمه، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((مثل العالم الذي لا يعمل بعلمه كمثل المصباح يحرق نفسه ويضيء غيره.)) لهذا نحن نفرق بين أن نَنتخِب وبين أن نُنتخَب. لا نرشح أنفسنا لنُنتخَب لأننا سنحترق. أما من أبى إلا أن يحرق نفسه قليلا أو كثيراً ويرشح نفسه في هذه الانتخابات أو تلك، فنحن من باب دفع الشر الأكبر بالشر الأصغر نختار هذا المسلم على ذاك الكافر أو على ذاك الملحد.

السائل: يا شيخنا أفهم من هذا الكلام أنه بالنسبة للبرلمان أو بالنسبة للبلدبة إذا ترشح مسلم فالتصويت عليه جائز.

الشيخ : نعم. لكن من باب – احفظ – من باب دفع الشر الأكبر بالشر الأصغر، مش لأنه خير.

سلسلسة الهدى والنور، شريط 660 – بدءاً من